كشفت القناة الـ 12 بالتلفزيون العبريّ ليلة أمس الأربعاء النقاب عن أنّ وزير الأمن القوميّ، إيتمار بن غفير، اقتحم الأقصى برفقة وزيرٍ ثانٍ هذا الأسبوع، بعد حصوله على مصادقةٍ من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وهذا الاقتحام يخدِم نتنياهو الذي يعتبر نفسه (المسيح المنتظر)، الذي سيُخلِّص الغرب الحضاريّ من الإسلام البربريّ، ويشكّل خطرًا على السلام العالميّ.
وفي خطابه أمام الكونغرس، الشهر الماضي، أوضح نتنياهو أنّه يرى إسرائيل رأس الحربة في حرب الغرب ضدّ الإسلام الراديكاليّ العالميّ، أوْ كما سمى ذلك “الحضارة ضد البربرية“.
وفي هذا السياق، رأى المُحلِّل روغل ألفِر، من صحيفة (هآرتس) أنّ “نتنياهو أوضح نتنياهو للأمريكيين بأنّه يقوم بحمايتهم، وأنّه يحارب حربهم. وقد كان واضحًا من اقواله بأنّ أمريكا ملزمة بأنْ تعترف بجهوده من أجلها، وليس العكس من ناحيته المساعدات الضخمة التي تحصل عليها اسرائيل من واشنطن تخدم المصلحة الأميركية الوجودية. وكلما قامت الولايات المتحدة بزيادة هذه المساعدات يتم خدمة المصلحة الوجودية الأمريكية بشكل أفضل. والمصلحة الأمريكيّة حسب نتنياهو هي الحرب العالمية”.
رابط الخبر: https://www.raialyoum.com