أعلن وزير خارجية النرويج، إسبن بارث إيدي، أن قرار حكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو عدم تسهيل تمثيل بلاده لدى السلطة الفلسطينية أدى إلى إغلاق المكتب التمثيلي في رام الله في فلسطين المحتلة بدءاً من الجمعة وحتى إشعارٍ آخر.
ووصف بارث إيدي قرار حكومة نتنياهو بـ”المتطرف وغير المعقول”، مؤكداً أنّه يسعى لـ”استهداف الفلسطينيين والسلطة الفلسطينية وكل من يدافع عن القانون الدولي وحل الدولتين والحق الفلسطيني المشروع في تقرير المصير”.
وشدّد الوزير النرويجي على استمرار دعم بلاده للسلطة والشعب الفلسطيني بكل قوة، قائلاً: “سوف نبذل قصارى جهدنا لضمان عدم تأثير ذلك في عملنا من أجل فلسطين ومن أجل إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة”.
وكشف بارث إيدي أنّ بلاده “تعمل الآن على تحديد أفضل السبل لتنظيم عملها في المستقبل”، مشيراً إلى أنّ أوسلو “ستواصل عملها لتحقيق حل الدولتين المستدام”.
وتحدث بارث إيدي، عقب القرار الإسرائيلي، إلى رئيس الحكومة الفلسطينية محمد مصطفى بشأن ما قال إنّه “سُبل المضي قدماً”.
الوزير أشار إلى أنّ النرويج “حظيت بدعم قوي من العديد من البلدان، في إثر طرد حكومة نتنياهو الدبلوماسيين النرويجيين من فلسطين”، لافتاً إلى احتجاج عدّة دول بشأن هذه المسألة.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics