تلقت الشركات الغربية الكبيرة الداعمة لإسرائيل صفعةً مجلجلةً منذ بداية العدوان الإسرائيليّ على قطاع غزة، رغم فرادة وجودة منتجاتها، وذلك نتيجة ل حملات المقاطعة التي وضعت اعتبارًا أكبر لكرامة الإنسان وتحقيق العدالة ورفض الظلم أوْ دعمه، كما تؤكِّد على ذلك الشعارات الداعية إلى تلك الحملات.
وألقت المقاطعة التي تعتبر أداة ضغط تملكها القاعدة الاستهلاكية، بتأثيرها على العديد من المطاعم والمقاهي والشركات التي تراجعت أسهمها، كما تأثر حجم مبيعاتها في الآونة الأخيرة.
ولا تُستثنى عن هذا الحديث سلسلة القهوة العالمية (ستاربكس)، التي ترأست قائمة المقاطعة، ولقيت ما لقيت من تأثيرها، لدرجة إعلان الشركة إقالة رئيسها التنفيذي بعد عامين فقط من توليه منصبه.
وأعلنت (ستاربكس) استقالة رئيسها التنفيذي، لاكشمان ناراسيمهان، وتعيين براين نيكول، الرئيس التنفيذي السابق لشركة تشيبوتلي بدلًا منه، بعد عام مضطرب في الشركة تراجعت فيه مبيعاتها بنسبة 4 بالمائة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام.
كما تراجعت المبيعات بنسبة 3 بالمائة في الأشهر الثلاثة التي تلتها، نتيجة ضعف الطلب بسبب ارتفاع الأسعار والمقاطعات المتعلقة بالحرب على غزة.
رابط الخبر: https://www.raialyoum.com
ملصق : للشركات الغربيّة