أكد محللون سياسيون، أن رئيس حكومة الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة، عن إفشال أي مفاوضات، في الوقت الذي أبدت فيه المقاومة المرونة اللازمة للوصول إلى اتفاق.
وقال الباحث في القضايا الدولية والقانونية نعمان توفيق العابد: إن “ما عقد على مدار يومين في العاصمة القطرية الدوحة من مفاوضات التهدئة وتبادل الأسرى، كما اصطلح على تسميتها، رغم أن الصحيح أن تكون مفاوضات لوقف العدوان وسحب القوات وانهاء الاحتلال الإسرائيلي، قد سبقه جملة من الخطوات التي يقوم بها نتنياهو وحكومته النازيه، بغية نسف المفاوضات حتى قبل بدايتها”.
وأضاف: أن “استمرار المجازر بحق شعبنا في قطاع غزه حتى اللحظة، وعمليات القتل والاقتحامات لمدن الضفة الغربية، والطقوس التلمودية في باحات المسجد الأقصى، تؤكد ان نتنياهو وحكومته النازية لا نية لديها لانجاح هذه الجولة كما سابقاتها، بل على العكس، جل ما تعمله هذه الحكومة هو وصفات لزيادة حجم العدوان وانعدام الأمن في فلسطين والاقليم وربما العالم”.
رابط الخبر: https://qudspress.com/151052