رأت مجلّة “فورين أفيرز” الأميركية أنّ التوترات بين الولايات المتحدة و”إسرائيل”، على مدى العام الماضي، ليست سوى مثال على مأزق مستمر في السياسة الخارجية الأميركية، وهو “كيفية إدارة الخلافات مع الأصدقاء والحلفاء”.
وفي مقالٍ لريتشارد هاس، بعنوان “المشكلة مع الحلفاء”، أشارت المجلّة إلى أنه إذا كان النجاح يُعَرَّف بأنه إقناع “إسرائيل” بتبني المسار الذي تريده واشنطن، فإن السياسة الأميركية تجاه “اسرائيل” منذ الـ7 من أكتوبر لا بد أن يُحكَم عليها بالفشل.
ولفتت المجلّة إلى أنّ “”إسرائيل” تتلقى 3.8 مليار دولار سنويًا في شكل مساعدات عسكرية أميركية، وأن الولايات المتحدة كانت على مدار عقود الداعم الأكثر اعتمادية لـ”إسرائيل”، ورغم ذلك، فقد ظلت واشنطن، مترددة بشكل ملحوظ في مواجهة “إسرائيل” علناً بشأن غزة.
ولم تنفصل إدارة بايدن علناً عن “إسرائيل” إلا بعد أكثر من أربعة أشهر من رفض معظم نصائحها الخاصة، وحتى في ذلك الوقت، كانت تتصرف على الهامش، بحسب المجلّة.
أما التهديد بإيقاف شحن بعض الأنظمة العسكرية إذا شنت “إسرائيل” هجوماً واسع النطاق على مدينة رفح، بعد إيقاف تسليم بعض شحنات الأسلحة في وقتٍ سابق، فلم تتابعه واشنطن لأنها عدّت هجمات “إسرائيل” على رفح “أقل من شاملة”.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics