كشفت صحيفة “يديعوت احرنوت” في تقرير لمراسلها العسكري ان شعبة الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية” امان” نقلت مؤخرا تقييما تحذيريا إلى المؤسسة العسكرية تتوقع بموجبه تصعيدا في الضفة الغربية قد يكون على شكل انتفاضة تتخللها عمليات تفجيرية في “اسرائيل”.
واضاف التقرير ان الانفجار الذي وقع (الأحد) في “تل أبيب” هو في الواقع مؤشر على ذلك و أن التحذير من التصعيد المسلح المتوقع في الضفة يجب أن يؤخذ على محمل الجد.
وفي عامي 2022-2023، وقعت تفجيرات نفذها فلسطينيون في الخط الأخضر، لكن القنبلة التي تم تفجيرها يوم الأحد احتوى على مواد متفجرة أشد ومن صنع محلي، ومن النوع الذي استخدم في عمليات انتحارية في انتفاضة الأقصى.
وبحسب الصحيفة فان التصعيد الحالي يتطور تدريجيا، وفي كل مرة تضاف إليه عناصر جديدة. في الواقع، بدأ التصعيد حتى قبل 7 أكتوبر (مما أجبر الجيش الإسرائيلي على إرسال وحدات قتالية من غزة الى الضفة.
ولفتت الصحيفة إلى أنه قبل شن الحرب على غزة كانت الكتائب الفلسطينية المسلحة تتركز في مخيم جنين ومخيم نور شمس قرب طولكرم، بينما توجد الآن 15 مجموعة مسلحة منتشرة في أنحاء الضفة الغربية.
رابط الخبر: https://www.maannews.net/news/2123627.html