كشفت أجهزة الأمن لدى كيان الاحتلال الإسرائيلي، أنّ عبواتٍ ناسفة خطيرة الانفجار وصلت إلى أيدي “المقاومين” في الضفة الغربية عبر ثغراتٍ في السياج الحدودي مع الأردن.
وذكرت قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية، إنّ القوات الأمنية الإسرائيلية لم تتمكن من إحباط كل عمليات إدخال الذخيرة العسكرية إلى الضفة الغربية، خلال السنوات الأخيرة.
ووصف “الجيش” الإسرائيلي الأسلحة والذخيرة التي جرى ضبطها خلال عمليات إدخال الأسلحة من الأردن إلى الضفة بأنّها “قطرة في محيط”، مقارنةً مع الأسلحة والذخيرة التي وصلت إلى المجموعات المُسلّحة الفلسطينية في الضفة الغربية.
وجاءت عمليات إحباط إدخال الأسلحة من قبل “الجيش” الإسرائيلي بعد أنّ كثّف الأخير نشاطاته على الحدود الأردنية، وكذلك بعد أن خصص كتيبة عسكرية لتساعد في تنفيذ المهمة.
ولفتت “كان” إلى أنّه لا يوجد لدى أجهزة الأمن الإسرائيلية ما يُشير إلى حيازة هذه التنظيمات صواريخ مضادة للدبابات أو غيرها من أنواع الأسلحة التي تُشكّل خطراً حقيقاً جديداً، لكن لا بدّ من التأكيد على أنّ ذلك لا يدلّ على أنّه ليس بحوزتهم أسلحة وذخيرة كهذه، بل فقط ما من معلومات تُشير إلى ذلك.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics