رأت أغلبية من الإسرائيليين أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية والقيادي في “حزب الله” فؤاد شكر لم يحسِّن أمن إسرائيل، وربما أدى إلى تدهوره.
ومنذ أكثر من 20 يوما تتأهب إسرائيل لرد انتقامي من إيران و”حزب الله” على اغتيال هنية في طهران نهاية يوليو/ تموز الماضي، والقيادي البارز بالحزب شكر في بيروت في اليوم السابق.
وبينما تبنت “تل أبيب” اغتيال شكر، تلتزم الصمت حيال اتهام إيران و”حماس” لها باغتيال هنية عبر قصف مقر إقامته خلال زيارة لطهران، وإن ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى مسؤولية تل أبيب.
وأظهرت نتائج استطلاع أجراه معهد دراسات الأمن القومي بجامعة “تل أبيب”، أن 32 بالمئة من الإسرائيليين المشاركين في الاستطلاع قالوا إن اغتيال هنية وشكر لم يحسن أمن إسرائيل، و14 بالمئة اعتبروا أنه جعل الأوضاع نوعا ما سيئة، و6 بالمئة قالوا إنه صّعب الأوضاع بشكل كبير.
وبالمقابل فإن 13 بالمئة قالوا إن الاغتيال حسن بشكل كبير أمن إسرائيل و25 بالمئة قالوا إنه حسن الأمن نوعا ما فيما لم يعط 10 بالمئة من المشاركين بالاستطلاع إجابة محددة.
رابط الخبر: https://www.aa.com.tr/ar/3309590