20 سپتامبر، 2024

جدل مبكر في إسرائيل بشأن إحياء الذكرى الأولى لهجوم حماس في 7 اكتوبر

تسبب قرار الحكومة الإسرائيلية تشكيل لجنة لإعداد مراسم الذكرى السنوية الأولى لهجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول، بجدل واسع مبكر في المجتمع الإسرائيلي.

وأعلنت تجمعات سكانية بمستوطنات محاذية لقطاع غزة وأقارب أسرى إسرائيليين في القطاع، مقاطعة المراسم باعتبار أن الحكومة تتحمل مسؤولية وقوع هجوم على مستوطنات محاذية لقطاع غزة ومواقع عسكرية، فاجأت فيه حركة حماس إسرائيل، ووصفه مسؤولون أمنيون وسياسيون وعسكريون بأنه فشل استخباري.

وفي محاولة منه لحسم هذا الجدل، عرض الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، الجمعة، أن تقوم الرئاسة بتنسيق وتنظيم هذه المراسم.

وقال هرتسوغ، في رسالة وجهها الى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ونشرتها هيئة البث الإسرائيلية، إنه يقدم اقتراحه هذا “في ضوء النزاع العام الصعب والمؤلم الذي نشأ الأسبوع الماضي، وحتى نتمكن من خفض لهيب الخلاف ومنع المشاجرات والصراعات غير الضرورية”.

وأضاف أن المراسم “سيتم تنسيقها في حوار شامل مع جميع الأطراف المعنية، وستكون محترمة وموحدة ومتواضعة”.

كما اقترح الرئيس الإسرائيلي “أن تحتفل كل جماعة ومستوطنة ومدينة بالذكرى السنوية كما يحلو لها”، بعد أن أعلنت تجمعات سكانية نيتها إحياء الذكرى بفعاليات خاصة.

وأضاف: “أطلب أن يتم فحص هذا الاقتراح من قبلكم (نتنياهو) بالجدية التي تستحقها، وتقديمها إلى اللجنة الوزارية للرموز والاحتفالات لمناقشتها”.

رابط الخبر: https://www.aa.com.tr/ar/3311306

إقرأ السابق

أونروا: الاحتلال أجبر 250 ألف فلسطيني بغزة على النزوح قسرا

اقرأ التالي

إعلام إسرائيلي: تهديد حزب الله للشمال يتزايد والمستوطنون يعيشون واقعاً محبطاً

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *