عيّن الرئيس الأميركي، جو بايدن، مسؤولةً متشددةً منحازةً إلى الاحتلال الإسرائيلي، لتقود السياسة الأميركية تجاه “إسرائيل”، في وزارة الخارجية، بحسب موقع “هاف بوست” الأميركي.
والمسؤولة التي عيّنها بايدن، الجمعة، هي ميرا ريسنيك، وهي مسؤولة متورطة بصورة عميقة في عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل، وفقاً للموقع.
وبحسب ما نقله الموقع عن شخصين مطلعين على هذه الخطوة، فإنّ ريسنيك ستتولى “تشكيل الأدوار بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وزارة الخارجية”.
وعملت ريسنيك سابقاً في مكتب الشؤون السياسية والعسكرية في الخارجية الأميركية، الذي وافق على شحنات أسلحة قيمتها مليارات الدولارات إلى “إسرائيل”، خلال حرب الإبادة الجماعية المستمرة على قطاع غزة.
وجاء نقل الأسلحة على الرغم من مخاوف المشرعين وجماعات حقوق الإنسان في الولايات المتحدة، من “قيام إسرائيل بانتهاك القانون الأميركي والدولي، في استخدامها الأسلحة الأميركية”.
ولدى تعليقه على التعيين، أشار “هاف بوست”، إلى أنّ القرار “فاجأ بعض المتخصصين في السياسة الخارجية، بحيث عدّوه مثيراً للقلق”.
بدورها، أكدت أنيل شيلين، المسؤولة السابقة في وزارة الخارجية، التي استقالت احتجاجاً على سياسات بايدن، أنّ تعيين ريسنيك يعكس “مضاعفة الإدارة الأميركية على مواصلة تقديم الدعم المادي غير المشروط لحرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة”.
رابط الخبر: https://www.maannews.net/news/2123849.html