طالب الجيش الإسرائيلي، السبت، فلسطينيين بإخلاء مناطق واسعة وسط قطاع غزة، وذلك للمرة الثانية خلال أسبوع، تمهيدا لعمل عسكري.
وقال ناطق الجيش أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة “إكس”، “للمتواجدين في منطقة بلديات المصدر والمغازي والحارات والبساتين، والأنصار، والديمثاء، والصفا، والسدرة، شرق دير البلح والمفرق الشرقي للدير، اخلوا المناطق فورا وانتقلوا الى المنطقة الإنسانية”.
وفي 17 اغسطس الجاري، طالب الجيش سكان مخيم المغازي ومناطق أخرى وسط قطاع غزة إلى إخلاء منازلهم استعدادا لشن عملية عسكرية “بشكل فوري”.
وعادةً ما تسبق هذه الرسائل هجمات عنيفة يشنها الجيش الإسرائيلي أو توغلات برية في القطاع.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح؛ حيث يأمر الجيش الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.
ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.
والثلاثاء، حذّر متحدث الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي يومي، من خطورة أوامر الإخلاء على السكان والنازحين بغزة.
ووفقا لبيانات الأمم المتحدة، اضطر 9 من كل 10 أشخاص يقيمون في غزة إلى النزوح بسبب الهجمات الإسرائيلية.
والأربعاء، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن الجيش الإسرائيلي يحشر نحو 1.7 مليون نازح فلسطيني في مساحة ضيقة لا تتجاوز عشر مساحة قطاع غزة.
رابط الخبر: https://www.aa.com.tr/ar/3311862