جدّد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، اليوم الموقف الرافض لبقاء سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على محوري “فيلادلفيا” و”نتساريم” ومعبر رفح.
وفي حديث إلى الميادين، أكد حمدان أنّ المقاومة تريد “إجراءاتٍ عمليةً لما تم الاتفاق عليه سابقاً، وليس مزيداً من المفاوضات”، موضحاً أنّ الحركة “لم تسمع حتى الآن موقفاً نهائياً بشأن الرد الإسرائيلي”.
وإذ أشار حمدان إلى أنّ الحركة “لا تقبل تلقي معلومات من الإعلام، وأنّها أبلغت الوسطاء انتظارها أن تسمع منهم أنّ الاحتلال وافق على ما أُعلن”، فإنّه أوضح أنّ “ثمة اتصالات تجري من أجل عقد لقاء لمعرفة ما تم التوصل إليه”.
وتابع: “السبت، سنكون بين أمرين. إذا وافق الكيان على المبادرة فسنناقش الأمور التنفيذية. وإذا سمعنا خلاف ذلك، فعندها نبلغهم موقفنا”.
أما فيما يتعلق بالولايات المتحدة، فشدّد القيادي في حماس على أنّ الأميركيين “حريصون على إشاعة الأجواء الإيجابية للمفاوضات، دعماً لحملة” المرشحة الرئاسية الديمقراطية ونائبة الرئيس، كامالا هاريس”.
وفي السياق نفسه، أكد حمدان أنّ القلق الأميركي من معركة إقليمية “يرتبط بحسابات الانتخابات، وتراجع النفوذ الأميركي، على مستوى العالم”، موضحًا أنّ إشاعة الجو الإيجابي بشأن مفاوضات إطلاق النار في قطاع غزة “ناتجة أيضاً من الضغوط الداخلية” على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.
رابط الخبر: https://www.raialyoum.com