تسود حالة من الذعر والقلق في الداخل الإسرائيليّ إثر الجولة الأولى من ردّ حزب الله على عدوان الاحتلال على الضاحية الجنوبية لبيروت واغتيال الرجل الثاني في حزب الله، فؤاد شكر، حيث عُلّقت رحلات جوية وأٌغلقت شواطئ، وفُرضت قيود على الحركة، على ضوء التطورات الأمنية.
وللتدليل على عمق الأزمة التي يعيشها كيان الاحتلال نورد هنا ما حدث في البثّ المُباشِر للقناة الـ 12 بالتلفزيون العبريّ، عندما انفجر المحلل العسكريّ، نير دفوري، غضبًا لوقف الهجوم الإسرائيليّ، وقال لا يُعقَل أنْ نُواصِل الرقص وفق الموسيقى التي يعزفها (حزب الله)، وتابع وهو يصرخ: “يجِب مواصلة الهجوم على هذا التنظيم الإرهابيّ، فتل أبيب ليست أهّم من الشمال المُهجّر”، على حدّ تعبيره.
ونقل موقع صحيفة (هآرتس) عن مصادر أمنيّةٍ إسرائيليّةٍ قولها إنّ شعبة الاستخبارات العسكريّة (أمان)، تلقّت معلوماتٍ “مؤكّدةٍ” بأنّ حزب الله سيقوم بقصف تل أبيب وحيفا ومناطق أخرى، بما في ذلك مطار بن غوريون الدوليّ، بآلاف الصواريخ والمُسيّرات، ولذا قرر رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الأمن غالانط البدء بعمليةٍ استباقيّةٍ لمنع الردّ الخطير.
وإثر الرد، أعلن كيان الاحتلال حالة الطوارئ لمدة 48 ساعة في عموم كيان الاحتلال اعتبارًا من السادسة صباح اليوم الأحد (25 آب 2024).
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/588093