قالت مصادر مطلعة الاخبار اللبنانية إن لقاءات الأمس تناولت “تنازلات من جانب الكيان، يرى الوسطاء أنها قد تؤدي إلى موافقة حماس على الصفقة. واستمرت المحادثات لعدة ساعات، وانتهت دون اتفاق بين الطرفين”.
ورفض الكيان المقترحات التي قدمها الوسطاء لحل قضايا النزاع، عندما ادعى الوفد الصهيوني أنه لا يملك السلطة الكافية لقبول المقترحات أو رفضها، وأنه ينبغي عليه مناقشتها مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو .
ورغم ذلك، من المتوقع أن تستمر جولة المحادثات اليوم بمناقشات معمقة مع الوفد الصهيوني، بعد أن يلتقي بنتنياهو ويعود بالإجابات النهائية على المقترحات المطروحة.
وتتركز جهود الوسطاء الحالية على “العودة إلى الاتفاق السابق الذي وافقت عليه حماس، مع تغييرات طفيفة، بما في ذلك انسحاب تدريجي وغير كامل من القطاع، مقابل مرونة صهيونية واضحة فيما يتعلق بعودة النازحين إلى شمال القطاع”.
ومن بين ما يسميه المسؤولون “تنازلات”، “انسحاب الكيان التدريجي من محور فيلادلفيا خلال المرحلة الأولى من الاتفاق”، إلى جانب “وعد بعدم القيام بأي أعمال بناء على المحور أو محاولات تغيير الوضع القائم”. بينما سيسمح “الممر البري” لقوات الجيش الصهيوني بالتحرك والوصول إلى المنطقة بسرعة.
رابط الخبر: https://msdrnews.com/283186