حذر مسؤولون أمنيون إسرائيليون، من أن التهديد الأكبر الآن هو حدوث انفجار في الضفة الغربية المحتلة.
وقالوا وفقا لما نقلت عنهم صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية: إن هناك عشرات الرسائل والدلائل والوثائق والتحذيرات من تصعيد في المنطقة، والتي تسير على مسار متفجر منذ العامين الماضيين، وتصاعد ذلك منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وأضافوا يبدو أن ديناميكية الانفجار، تجاوزت مؤخراً حداً فاصلاً، وبينما تبحث “إسرائيل” عن علامات الانفجار، فإن الفتيل يشتعل بالفعل أمام أعيننا.
وأشاروا إلى حدثين مهمين وقعا في اليومين الأخيرين، يشيران جيداً إلى ما يحدث على الأرض. الأول، يبدو أنه هجوم دهس عادي عند مفترق مستوطنة أريئيل جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، والذي لا يختلف كثيرًا عن هجمات الدهس الأخرى التي حدثت في السنوات الأخيرة. لكن ما تم اكتشافه بعد الهجوم على سيارة المقاومين- سترة عسكرية تحتوي على خراطيش، وهذا يثبت أن منفذ الهجوم ليس من ما تسميه المؤسسة الأمنية أحيانًا المقاومين المنفردين، الذين ينهضون في أي لحظة وينفذون الهجوم، بل من أولئك الذين ينخرطون في هجمات بطريقة منظمة.
أما الحادثة الثانية فهي أكثر إثارة للقلق، رغم أنها انتهت دون وقوع إصابات، عندما انفجرت قنبلة بالقرب من حافلة ركاب للمستوطنين في شرق مستوطنة غوش عتصيون قرب بيت لحم (جنوبا)، بالقرب من مستوطنة “آيفي نحال”.
رابط الخبر: https://qudspress.com/152864