حثّ حانوخ ميلويدسكي، عضو الكنيست من حزب “الليكود”، الذي يتزعمه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الإسرائيليين إلى تجنب التعاون مع “النظام القضائي” الإسرائيلي.
وقال ميلويدسكي، في حديثه مع إحدى المحطات اليمينية، إنه “من الجيد تجنب الوصول إلى المحكمة، ويجب على الناس اللجوء إلى التحكيم أو المحاكم الحاخامية”، واصفاً المحكمة على أنها “مكان بلا عدالة”.
في المقابل، رد رئيس نقابة المحامين في “إسرائيل”، أميت بيشر، على كلام ميلويدسكي، معتبراً إياه دعوة “للتفك الاجتماعي الكامل والفوضى”.
وتعكس هذه السجالات الكلامية، حالة الانقسام التي وصلت إليها “إسرائيل”، وسبقها حوادث مشابهة، عبّر عنها الاعلام الإسرائيلي على أنها “خضم الفوضى”، مثل اقتحام عشرات المتظاهرين من التيارات اليمينية، قاعدة “سدي تيمان”، ومركز المحكمة العسكرية في قاعدة “بيت ليد” الإسرائيلية.
وفي هذا السياق، أكّدت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أنّ سلسلة الأحداث هذه، هي “شهادة حيّة ومباشرة على العملية المتقدمة من تفكك إسرائيل”، وإلى “انحلالها المؤسساتي”، في عهد نتنياهو.
وأضافت الصحيفة أنّ كيان الاحتلال في طريقه إلى “أزمة دستورية، بسبب تكرار تنصّل الحكومة من قرارات المحكمة العليا والمستشار القانوني”.
وأكدت أنّ تجاهل الحكومة بعضَ أوامر المحكمة العليا “ليس ظاهرة جديدة”، لكن الخبراء يقولون إنّ الأمر “ازداد سوءاً في الأعوام الأخيرة”.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics