يومًا بعد يومٍ يتبيّن أنّ عملية (طوفان الأقصى)، التي أطلقتها حركة (حماس)، بالإضافة إلى باقي التنظيمات الوطنيّة والإسلاميّة الفلسطينيّة، أدّت فيما أدّت لإحراز انتصارٍ كبيرٍ على إسرائيل من حيث الثقة بجيش الاحتلال، الذي كان يُعتبر حتى السابع من أكتوبر 2023، قدس أقداس الحركة الصهيونيّة، والبقرة المُقدّسة بالنسبة للسواد الأعظم من الإسرائيليين على مختلف انتماءاتهم الحزبيّة، أيْ أنّ الجيش كان محّل ثقةٍ كبيرةٍ وإجماعٍ من أقصى اليمين إلى أقصى ما يُسّمى باليسار الصهيونيّ، ولكنّ الحرب المُستمرّة منذ 11 عشرًا زعزعت الثقة، وبات الجيش يتعرّض لانتقاداتٍ جمّةٍ، إذْ أنّ دولة الاحتلال كانت قائمةً على حروبٍ قصيرة المدى وتحقيق الانتصارات السريعة.
وفي هذا السياق، أظهر استطلاع رأي، أجراه معهد (مسغاف للأمن القومي والاستراتيجية الصهيونية)، أنّ أكثر من نصف جنود الاحتياط في جيش الاحتلال فقدوا الثقة برئيس الأركان الإسرائيليّ، الجنرال هرتسي هاليفي، وسط وجود ثقة منخفضة للغاية تجاه إدارة القيادة العليا للحرب بصورةٍ عامّةٍ، بحسب تقريرٍ نشرته صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيليّة.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/588305