تتزايد التكاليف المالية التي تتحملها حكومة الاحتلال مع استمرار حربها على قطاع غزة، مما يضع الاقتصاد الإسرائيلي تحت ضغوط هائلة، خصوصاً في ظل وقف المناقشات حول ميزانية العام المقبل والغموض الذي يحيط بها، وهو ما يزيد من قلق الأسواق والمستثمرين، بالتزامن مع ذلك، يتفاقم العجز في الميزانية وترتفع الديون نتيجة للحرب. وبحسب التقارير الرسمية، فقد تجاوزت فاتورة الإنفاق العسكري واللوجستي للحرب مليارات الدولارات منذ اندلاعها، حيث تشير التقديرات إلى أن تكلفة كل يوم من العمليات العسكرية تصل إلى نحو 120 مليون دولار. الاختصاصي الاقتصادي، ثابت أبو الروس، أوضح أن الإنفاق الإسرائيلي في ظل الحرب الحالية يشهد ارتفاعاً كبيراً، مما يضع الاقتصاد تحت ضغوط غير مسبوقة. وأضاف أبو الروس لـ “فلسطين أون لاين”، أن دولة الاحتلال تعتمد على صندوق تعويضات أُنشئ منذ عام 1948 لتعويض المتضررين من أي عدوان، إلا أن هذا الصندوق يعاني الآن من استنزاف كبير بفعل الأعباء المتزايدة.
رابط الخبر: https://felesteen.news/post/154795