21 سپتامبر، 2024

صحيفة إسرائيلية ترصد شهداء الاغتيالات بالأسماء

سطرت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية وموقعها الإلكتروني تقرير تحت عنوان “الاغتيالات المستهدفة التي غيرت وجه حماس”.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية: منذ تأسيسها عام 1987، تعرضت حركة حماس لسلسلة طويلة من الاغتيالات طالت قادة عسكريين وسياسيين بارزين في الحركة بلضفة الغربية وقطاع غزة.

واتبعت إسرائيل سياسة الاغتيالات كوسيلة لملاحقة القادة الفلسطينيين من الداخل والخارج، بهدف انهيار حركات المقاومة الفلسطينية ومنع تمدد عملياتها، خاصة بين الانتفاضات.

يوم ٢٤ نوفمبر ١٩٩٣، وصلت سنتان من جرائم إسرائيل إلى ذروتها ضد الشعب الفلسطيني.

وكان عماد عقل، قائد “كتائب عز الدين القسام” التابعة لحماس، يقف الآن على مشارف الشجاعية أمام فريق من غزاة وحدة شمشون الإسرائيلية، وقاوم الرجل الذي تسبب في مقتل 11 جنديا إسرائيليا، واستشهد في نهاية تبادل إطلاق النار مع الوحدة الإسرائيلية وكانت هذه نقطة البداية للاغتيالات الموجهة ضد قادة حماس، وهي إحدى الوسائل الرئيسية التي تحاول إسرائيل من خلالها منذ سنوات القضاء على رجال المقاومة الفلسطينية.

ويوم ٥ يناير عام ١٩٩٦، كان “المهندس” يحيى عياش أحد القادة البارزين في الجناح العسكري لحركة حماس، وأحد المسؤولين عن إدخال أسلوب العمليات الانتحارية التي قتلت  أكثر من 100 إسرائيلي، يقيم في شقة سكتية ليست بعيدة عن معبر إيرز، وتلقى مكالمة على هاتفه المحمول، ولم يكن يعلم أن هذه كانت آخر مكالمة سيتلقاها في حياته، إذ أدى 50 جراما من المتفجرات شديدة الانفجار الموجودة في بطارية هاتفه الخلوي إلى مقتله على الفور.

وكان عياش يعلم جيدًا أن إسرائيل تلاحقه، واتخذت إجراءات أمنية مشددة. وكان مكان اختبائه أحد أكثر أسرار حماس حراسة.

وأثار القضاء عليه قلقا بين قادة تنظيمات المقاومة الفلسطينية.

وأفاد الفلسطينيون بعد ذلك أن قادة حركات المقاومة بدأوا في اتخاذ سلسلة من الإجراءات لحماية حياتهم.

ومن بين أمور أخرى، تجنبوا التحدث على الهواتف المحمولة خوفا من انفجارها.

رابط الخبر:  https://rosaelyoussef.com/1219819

إقرأ السابق

الإنتربول يعتقل 13 إسرائيليا بتهم الاحتيال في عدة دول مختلفة

اقرأ التالي

15 جنديًا يعلنون حالة العصيان ويرفضون العودة للمشاركة في حرب غزة

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *