كشف رئيس الموساد ديدي بارنيع في جلسة مغلقة إن الخلافات بين إسرائيل وحماس بشأن عودة سكان غزة إلى شمال القطاع “أكثر تعقيدا من الخلاف على محور فيلادلفيا وليس لها حل حاليا”.
هذه التصريحات قالها برنيع في محادثة مع أهالي الاسرى الاسرائيليين.
وتصر إسرائيل على أن عودة سكان غزة إلى شمال القطاع لن تتم إلا بشرط إجراء فحص جسدي وتحديد هوياتهم على حاجز نتساريم ، وذلك لمنع عودة تسليح حماس وإعادة تأهيلها في شمال قطاع غزة.
وأوضح برنيع في الحديث أن الفجوة في هذه القضية لم يتم حلها بعد. وقال للمشاركين إن الحل المحتمل “مؤلم من وجهة نظر دولة إسرائيل”، ويبدو أن نيته هي السماح بالمرور إلى الشمال دون تفتيش.
وشرح برنيع المراحل الثلاث لصفقة التبادل في حال تمت. وقال إن المرحلة الأولى من الصفقة تتعلق بالإفراج عن 30 رهينة، لكن ليس من الواضح كم منهم سيكونون على قيد الحياة. فقط في المرحلة الثانية من الصفقة، والتي يبدو تحقيقها أكثر صعوبة، يتم إطلاق سراح جميع المختطفين الأحياء.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/588411