انضم زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إلى المتظاهرين في “تل أبيب”، والذين نزلوا إلى الشوارع، رفضاً لقرارات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وتشدده في رفض إيقاف الحرب وصفقة تبادل الأسرى.
وقام المتظاهرون، بإغلاق محور “أيالون” الذي يربط مدن “تل أبيب” الكبرى بعضها ببعض، واصطفوا على جسور الطرق السريعة.
وأضرب الإسرائيليون، اليوم، رفضاً لعرقلة رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو إبرام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في قطاع غزّة.
كذلك، انضم عمال ميناء حيفا، أحد الموانئ الخمسة الكبرى في “إسرائيل”، إلى الإضراب، وتوقّف عمال الميناء عن تحميل وتفريغ السفن حتى مساء اليوم، بحسب المتحدث باسم شركة ميناء حيفا، زوهار روم.
وقال روم، وفق صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، إنّ “تأثير الإضراب سيكون محدوداً ما لم يمتد إلى يومٍ ثانٍ”.
وبحسب الصحيفة، انضمت العديد من شركات الترفيه إلى الإضراب، بما في ذلك أكبر حديقة حيوان في “إسرائيل”، وهي حديقة سفاري “رامات جان”، وشركة “باتشيفاع” للرقص، وهي فرقة رقص مشهورة عالمياً أغلقت مكاتبها في “تل أبيب”.
كذلك، تصاعدت الاحتجاجات، وأدّت إلى إغلاق أو تأخير المدارس والجامعات والشركات والرحلات الجوية في معظم أنحاء البلاد.
وتم إغلاق أنظمة القطار الخفيف في “تل أبيب” والقدس يوم الاثنين. وقيدت إضرابات الأطباء والممرضات بعض المستشفيات بخدمات الطوارئ فقط. كما أغلقت بعض البنوك ومراكز التسوق الكبيرة.
من جهته، أبلغ رئيس نقابة العمال الإسرائيلية الـ”هستدروت”، اليوم الاثنين، محكمة العمل الإسرائيلية أنّ الاضراب الذي شمل مختلف قطاعات كيان الاحتلال، سينتهي اليوم الساعة السادسة.
وأبلغ رئيس الـ”هستدروت” في مطار بن غوريون، محكمة العمل، أنّ الاضراب سينتهي في نفس التوقيت. كما أوردت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ ناقلي الأمتعة “توقفوا عن العمل في المطار “.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics
