اعتمد جيش الاحتلال بشكل كبير على الطائرات المقاتلة والقنابل الموجهة والصواريخ المستوردة لشن حربه في غزة ، لكن من المحتمل ألا يكون لقرار بريطانيا بتعليق تصدير المعدات العسكرية إلى إسرائيل أي تأثير حقيقي على الأرض.
صحيفة التايمز البريطانية تنشر اليوم (الأربعاء)، قائمة كبار موردي الأسلحة لإسرائيل. وتبلغ مساهمة بريطانيا في ترسانة إسرائيل 0.02% فقط، حيث وافقت لندن على تراخيص بقيمة 18.2 مليون جنيه إسترليني العام الماضي.
ويستثني الحظر أيضا أجزاء من طائرات إف-35 المقاتلة التي تلعب دورا مركزيا في قصف غزة.
الولايات المتحدة وألمانيا، أكبر موردي الأسلحة لإسرائيل، وتظهر البيانات التي يستخدمها معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أنه بين عامي 2019 و2023، قدمت الولايات المتحدة وألمانيا 99% من الاسلحة إلى إسرائيل.
وفي مايو/أيار، أوقفت الولايات المتحدة شحن القنابل إلى إسرائيل وهددت بوقفها تماما إذا غزت مدينة رفح جنوب قطاع غزة .
ومع ذلك، وافقت إدارة جو بايدن في أغسطس/آب على مبيعات أسلحة جديدة لإسرائيل بقيمة تزيد على 20 مليار دولار، بما في ذلك 50 طائرة من طراز F-15 و-33000 قذيفة دبابة.
رابط الخبر: https://nn.najah.edu/news/israil/2024/09/04/501302