كتب الصحافي الإسرائيلي “بن كسبيت” في موقع والله العبري، قائلا: في تصريح مثير للجدل هذا الأسبوع، أصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن ممر فيلادلفيا هو بمثابة “صخرة وجود” إسرائيل.
هذه التصريحات جاءت في مؤتمر صحفي أعلن فيه عن ننمر فيلادلفيا باعتباره “الهيكل الثالث” وأكد أن المسؤولية عن الأمن و”الرهائن” ومستقبل إسرائيل تقع الآن على عاتقه، لكنه شدد على أن هذه المسؤولية تبدأ “من اليوم”، مما أثار تساؤلات حول من يتحمل مسؤولية الأحداث التي وقعت قبل ذلك.
منذ شهرين، لم يكن ممر فيلادلفيا ليحتل مكانا بارزا في قائمة التهديدات الأمنية لإسرائيل، فما الذي دفع نتنياهو لتغيير رأيه؟ يرى مراقبون أن السبب ربما يكون اجتماعه السري مع “مجلس حرب” مصغر بعيدا عن أعين حلفائه، ما قد يفسر الحملة الإعلامية التي تحتفي بتسجيلات شخصية على حساب مسائل أكثر أهمية.
في خطوة أثارت دهشة الكثيرين، اعتذر نتنياهو عن عدم نجاحه في استعادة “الرهائن”، لكنه لم يوضح من يتحمل مسؤولية اختطافهم في المقام الأول.
كما واجه انتقادات بسبب تصريحاته المتضاربة حول أهداف الحرب وتوقيتاتها، حيث تحدث عن “7 نوفمبر” بدلا من “7 أكتوبر”، وذكر “3 أهداف” للحرب بالإنجليزية بينما تحدث عن “4 أهداف” بالعبرية.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/588708