حذرت المؤسسة الأمنية وقيادة الجيش في “إسرائيل”، اليوم الأحد، حكومة بنيامين نتنياهو من انفجار الوضع بالضفة الغربية والقدس، متهمة رئيس الوزراء ووزراءه بالمراوغة وعدم اتخاذ قرارات لمنع التصعيد بالضفة.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن ضباط إسرائيليين تأكيدهم أن الوضع بالضفة الغربية لا يمكن أن يستمر على ما هو عليه، بإشارة إلى التصعيد الإسرائيلي المتواصل، مؤكدين أن الضفة “على حافة انفجار كبير”.
وقال الضباط الإسرائيليون للصحيفة إن الجيش يمتنع عن تنفيذ اعتقالات طلبها جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” بالضفة لعدم وجود أماكن بالسجون.
كما أكدوا أن عددا كبيرا من ضباط الجيش يفكرون بالاستقالة بسبب سياسات الحكومة بالتعامل مع الضفة الغربية.
وذكر الضباط كذلك أن سلوك وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بالحرم القدس لا يؤدي لتأجيج الوضع بالضفة فحسب، بل بالعالم العربي.
على صعيد متصل، أفادت “القناة 12” الإسرائيلية، بأن المؤسسة الأمنية حذرت من انفجار الوضع بالضفة الغربية والقدس بسبب سلوك اليهود بالحرم القدسي.
وشددت على أن المؤسسة الأمنية تنتقد بشدة عدم قيام الشرطة بتطبيق القانون على اليهود بالحرم القدسي. وأكدت أن تجاهل الشرطة لما يحدث بالحرم القدسي يكرس صلاة اليهود هناك ويتيح تغييرا فعليا في الوضع القائم، محذرة من أن ما يحدث في الحرم القدسي خطير للغاية مع اقتراب الأعياد اليهودية.
رابط الخبر: https://www.aljazeera.net/news/2024/9/8