نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية اليوم الأحد، عن ضباط إسرائيليين كبار قولهم إن “المستوى السياسي يشجع على التصعيد في الضفة الغربية” متهمين وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش بالسعي لإشعال المنطقة.
وحذر الضباط قائلين إن “الوضع بالضفة الغربية لا يمكن أن يستمر هكذا، ونحن على حافة انفجار كبير”، وأن “الجيش يمتنع عن تنفيذ اعتقالات طلبها الشاباك بالضفة لعدم وجود أماكن بالسجون”
وحسب المصادر ذاتها، فإن سلوك وزير الأمن إيتمار بن غفير بالحرم القدسي لا يؤدي إلى تأجيج الوضع بالضفة فحسب، بل بالعالم العربي أيضاً.
وتابعت الصحيفة أن “قيادة الجيش الإسرائيلي تتهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزراءه بالمراوغة وعدم اتخاذ قرارات لمنع التصعيد بالضفة”، فيما يفكر عدد كبير من ضباط الجيش بالاستقالة بسبب سياسات التعامل مع الضفة.
وفيما تصدر تلك التحذيرات من ضباط الجيش، يواصل الاحتلال اعتداءاته في الضفة الغربية، وأصيب مساء أمس السبت، فلسطينيان برصاص جيش الاحتلال قرب مدينة قلقيلية شمالي الضفة.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) إن “قوات الاحتلال أصابت شابين بالرصاص الحي في اليد وشظية بالقدم، حين كانا قرب جدار الفصل والتوسع العنصري بمنطقة المرج في الجهة الشمالية من قلقيلية”.
واليوم الأحد اعتقلت قوات الاحتلال ثمانية مواطنين من محافظة الخليل، وداهمت عدة أحياء في مدينة الخليل وفتشت عدة منازل.
رابط الخبر: https://www.trtarabi.com/now
