اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الأمريكية إسرائيل، بارتكاب انتهاكات ضد الفلسطينيين تشكل جرائم حرب، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وذكرت هيومن رايتس ووتش أن استخدام إسرائيل تقنيات المراقبة والذكاء الاصطناعي في الهجمات بغزة أمر قد ينتج عنه إلحاق الضرر بالمدنيين الفلسطينيين الذين يعانون ويلات الاعتداءات الإسرائيلية بصورة مستمرة.
قالت “هيومن رايتس ووتش” في وثيقة أسئلة وأجوبة أصدرتها اليوم إن استخدام الجيش الإسرائيلي لتقنيات المراقبة والذكاء الاصطناعي وأدوات رقمية أخرى للمساعدة في تحديد أهداف هجماته في غزة يزيد من خطر إلحاق ضرر محتمل بالمدنيين. تثير هذه الأدوات الرقمية مخاوف أخلاقية وقانونية وإنسانية خطيرة.
يستخدم الجيش الإسرائيلي في أعماله العدائية في غزة أربع أدوات رقمية بغية تقدير عدد المدنيين في منطقة ما قبل الهجوم، وإخطار الجنود بموعد الهجوم، وتحديد ما إذا كان شخص ما مدنيا أم مقاتلا، وما إذا كان مبنى ما مدنيا أم عسكريا. وجدت هيومن رايتس ووتش أن الأدوات الرقمية هذه يفترض أنها تعتمد على بيانات خاطئة وتقديرات تقريبية غير دقيقة لتزويد الأعمال العسكرية بالمعلومات بطرق قد تتعارض مع التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي الإنساني، وخاصة قواعد التمييز والحيطة.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/588855