20 سپتامبر، 2024

إسرائيل تعلن أسماء مسلحين بحماس تقول إنها كانت تستهدفهم بهجوم

كشف الجيش الإسرائيلي اليوم أسماء تسعة رجال قال إنهم مسلحون من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) استشهدوا في ضربتين جويتين على غزة، بعد أن قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إنهما أسفرتا عن استشهاد ستة من موظفيها.
وأوضحت (الأونروا) أن الضربتين أصابتا مدرسة في وسط غزة أمس الأربعاء وقتلتا ستة من موظفيها في أعلى عدد من القتلى بين أطقمها في حادث واحد.
وقال الجيش إن ثلاثة من رجال حماس موظفون في الأونروا. ولم تتمكن رويترز من التحقق من هوياتهم بشكل مستقل. ولم يصدر تعليق بعد من حماس.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام للمظمة الدولية أنطونيو جوتيريش ندد بالهجوم. وأضاف دوجاريك أن الهجوم أسفر عن استشهاد 18 شخصا على الأقل من بينهم موظفون من الأونروا ونساء وأطفال وأن هذا يرفع إجمالي عدد موظفي الأونروا الذين  استشهدوا في الصراع إلى 220.
وقال دوجاريك “يتعين التحقيق في هذه الحادثة بشكل مستقل وشامل لضمان المساءلة… الاستمرار في عدم توفير الحماية الفعالة للمدنيين في غزة ينم عن غياب للضمير”.

وقالت الأونروا إن المدرسة الواقعة في وسط غزة كانت تستخدم كمأوى للنازحين. وقال الجيش الإسرائيلي إن مسلحي حماس كانوا يستخدمونها أيضا.
وأضاف دوجاريك إن جوتيريش يدعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن استخدام المدارس أو الملاجئ أو المناطق المحيطة بها لأغراض عسكرية.
وقالت جولييت توما مديرة التواصل والإعلام في الأونروا اليوم الخميس إن السلطات الإسرائيلية لم تطلب من الوكالة قائمة بأسماء الموظفين الذين استشهدوا في الهجوم على المدرسة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه قدم مثل هذا الطلب.

وقالت توما إن “الأسماء التي ظهرت في بيان اليوم من الجيش الإسرائيلي لم يسبق للسلطات الإسرائيلية أن أبلغتنا بها في مناسبات سابقة قبل اليوم”.
من جهته قال البيت الأبيض اليوم الخميس إنه على اتصال بالمسؤولين في إسرائيل للحصول على مزيد من المعلومات بشأن الضربة الإسرائيلية في غزة التي قتلت موظفين بوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
رابط الخبر:  https://www.swissinfo.ch/ara

 

إقرأ السابق

الإعلام العبري: حماس لم تستسلم وإسرائيل تقترب من حربٍ بلبنان دون أهدافٍ

اقرأ التالي

الأونروا: استشهاد ما لا يقل عن 220 من موظفينا منذ بداية الحرب

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *