أسفرت تفجيرات في مبنى مفخخ في رفح عن مقتل أربعة جنود إسرائيليين وإصابة خمسة آخرين. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، قامت حماس بتفخيخ أحياء بأكملها، حيث تم تجهيز آلاف المباني لاستهداف القوات الإسرائيلية، مما يعكس تطور تكتيكاتها إلى مستوى جديد.
مع تصاعد المواجهات في رفح، تواجه القوات الإسرائيلية تحديات غير مسبوقة من خلال تحول أحياء كاملة إلى مناطق مفخخة. التفجير الذي استهدف مبنى وأسفر عن مقتل أربعة جنود وإصابة خمسة آخرين، الثلاثاء، يكشف عن درجة جديدة من تعقيد عمليات حماس ويعكس تطور تكتيكاتها إلى مستوى جديد.
وفي هذا السياق، تتزايد المخاوف لدى جيش الاحتلال بشأن سلامة قواته، إذ يشير إلى أنه تم تجهيز آلاف المباني كمصائد لجنوده؛ خصوصا أن العملية الأخيرة التي أدت إلى مقتل الجنود جاءت بعد أسبوع من إعلانه عن تفكيك لواء حماس في رفح، فيما لا تزال خلايا الحركة تعمل في الميدان.
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن هذا الحادث “يعتبر تذكيرًا بأن القتال (في غزة) سيستمر حتى بعد تفكيك الأطر المنظمة لحماس، مع استمرار الخلايا المسلحة في تنفيذ تكتيكات حرب العصابات وتفخيخ المباني والأنفاق وإطلاق قذائف RPG، ومحاولة تنفيذ عمليات إضافية”.
رابط الخبر: https://www.arab48.com