وصف الخبير الجيوسياسي الأمريكي ريتش أوتزن تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكية بلبنان بأنه عملية “استخباراتية وليست عسكرية” بالنظر إلى تفاصيلها.
وفي حديث للأناضول، أوضح المقدم المتقاعد أوتزن أن وضع المتفجرات على الهواتف المحمولة “ليس أسلوبا جديدا”، لكن الهجوم الذي تم تنفيذه في لبنان “كان الأول من حيث مرحلة الإعداد والطريقة المستخدمة ومفهوم الهجمات المتعددة”.
وذكر أن “أغلب الناس يعتقدون أن إسرائيل تقف وراء الانفجارات في لبنان”.
ووصف تفجيرات الأجهزة اللاسلكية بلبنان بأنها “عملية استخباراتية وليست عسكرية بالنظر إلى تفاصيلها”.
وقال: “على الرغم من أن إيران ليست في حالة حرب مباشرة مع إسرائيل، إلا أنها في صراع معها من خلال دعم الوكلاء”.
وأفاد باعتقاده أن إسرائيل “تفضل استخدام الأساليب الاستخباراتية التي ترى أن أعداءها ضعفاء فيها، بدلا من الدخول في صراع تقليدي معهم”.
ولفت إلى أن الرأي العام في الولايات المتحدة يعتقد أن المخابرات الإسرائيلية اكتشفت طلب “حزب الله” اللبناني هذه الأجهزة وزرعت متفجرات فيها إما في مركز الإنتاج أو لدى نقلها إلى لبنان.
وقال الخبير الأمريكي إن “الهجوم بمتفجرات في أجهزة الاتصال اللاسلكية في لبنان نوع جديد من التهديد الذي يجب على الجميع أن يأخذوه بعين الاعتبار في القرن الحادي والعشرين بسبب حجمه”.
رابط الخبر: https://www.aa.com.tr/ar/3334393