قالت المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان رافينا شمداساني إن أمس الاثنين كان “اليوم الأعنف خلال السنوات الأخيرة” في لبنان الذي تواصل “إسرائيل” عدوانها عليه.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي أسبوعي عقدته شمداساني، الثلاثاء، مع ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان عبد الناصر أبو بكر بمدينة جنيف السويسرية.
وأعربت شمداساني عن قلقها من التصعيد بين “إسرائيل” و”حزب الله”، ودعت جميع الأطراف إلى “الوقف الفوري للعنف وضمان حماية المدنيين”.
وذكَّرت بما ورد من أنباء عن مقتل ما لا يقل عن 492 شخصا وإصابة 1645 آخرين (ارتفعت الحصيلة إلى 558 قتيلا و1645 مصابا) في أعقاب سلسلة من الغارات الجوية نفذتها “إسرائيل” في جميع أنحاء لبنان أمس الاثنين.
وأشارت إلى أنه تم تسجيل يوم أمس على أنه “اليوم الأعنف في السنوات الأخيرة” في لبنان.
ولفتت إلى أن الطرق في جنوب لبنان “مليئة بالأشخاص الفارين من العنف”.
وقالت المسؤولة الأممية: “القانون الإنساني الدولي واضح جدا. على جميع أطراف النزاع المسلح التمييز في جميع الأوقات بين السكان المدنيين والمقاتلين، وبين الأهداف المدنية والأهداف العسكرية”.
وأوضحت أن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك دعا جميع البلدان والجهات الفاعلة في المنطقة وخارجها إلى بذل المزيد من الجهود لمنع التصعيد وضمان الاحترام الكامل للقانون الدولي.
رابط الخبر: https://www.aa.com.tr/ar/3339746