27 سپتامبر، 2024

أنفاق حزب الله وقيادته المرنة لا تزال صامدة بوجه الضربات الإسرائيلية

نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر مطلعة، تأكيدها أنّ “القيادة المرنة لحزب الله وشبكة أنفاقه الواسعة وترسانة أسلحته، تساعده على الصمود في وجه الضربات الإسرائيلية”.

وذكرت ثلاثة مصادر مطلعة على عمليات “حزب الله”، إنّ سلسلة القيادة المرنة لحزب الله، إلى جانب شبكة الأنفاق الواسعة والترسانة الضخمة من الصواريخ والأسلحة التي عززتها على مدار العام الماضي، تساعده على الصمود في وجه الضربات الإسرائيلية غير المسبوقة.

وذكرت المصادر، أنّه على الرغم من أنّ هذا يشكّل ضربة قوية (سلسلة الاغتيالات)، فإنّه “لا يمثّل سوى جزء ضئيل من قوة حزب الله”، التي قدّر تقرير للكونغرس الأميركي يوم الجمعة أن قوتها تتراوح بين 40 و50 ألف مقاتل.

وإلى جانب القوة البشرية لحزب الله، فإنّه كان ينقل الصواريخ إلى لبنان بوتيرة سريعة، تحسّباً لصراع طويل الأمد، بحسب ما ذكرت المصادر، مضيفةً أن المقاومة سعت إلى تجنّب الحرب الشاملة.

وفي هذا الإطار، قال أندرياس كريغ، المحاضر البارز في كلية الدراسات الأمنية في “كينغز كوليدج” لندن، إنّ “الهيكل التنظيمي المترابط للمجموعة ساعد في جعلها قوة مرنة للغاية”.

ووصف كريغ أن “هذا هو العدو هو الأكثر قوة، الذي واجهته إسرائيل على الإطلاق في ساحة المعركة، ليس بسبب الأعداد والتكنولوجيا ولكن بسبب المرونة”.

رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics

إقرأ السابق

مساع أميركية فرنسية لوقف التصعيد بين إسرائيل وحزب الله

اقرأ التالي

إسرائيل تترقب صفقة الصواريخ الأمريكية لمصر

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *