ذكرت صحيفة “كالكاليست” في تقرير نشرته أمس الأحد، إن خفض التصنيف الائتماني من قبل موديز يشكل إشارة تحذير اقتصادي خطير، وهو ليس مجرد إجراء عابر بل يتطلب أن يكون جزءا من مناقشات الحكومة في القضايا الحساسة المرتبطة بإدارة الحرب والسياسة العامة.
هذا الإجراء -وفق “كالكاليست”- يحمل في طياته تداعيات أعمق من مجرد أرقام، فهو يؤثر بشكل مباشر على ثقة المستثمرين في الاقتصاد الإسرائيلي، وعلى قدرة “إسرائيل” على تمويل نفسها بتكاليف معقولة في المستقبل.
وتقول الصحيفة إنه على الرغم من إمكانية مجادلة موديز حول الإجراء، كما فعل يالي روتنبرغ، المحاسب العام في وزارة المالية الإسرائيلية، الذي وصف القرار بأنه “مبالغ فيه وغير مبرر”، فإن التغاضي عن هذا الخفض الخطير قد يؤدي إلى نتائج سلبية طويلة الأمد على الاقتصاد الإسرائيلي.
التصنيف الائتماني ليس مجرد رقم، بل هو مقياس لكيفية رؤية العالم الخارجي للاقتصاد الإسرائيلي. وعندما تتخذ وكالة معروفة وذات خبرة مثل موديز قرارا بخفض تصنيف “إسرائيل”، فإن هذا يشير إلى وجود مخاطر حقيقية تتعلق بالاستقرار المالي والاقتصادي للبلاد، وفق ما ذكرت الصحيفة.
رابط الخبر: https://www.aljazeera.net/ebusiness/2024/9/30