رأت مصادر أمنيّة إسرائيليّة، وُصِفَت بالمطلعة جدًا، أنّ دولة الاحتلال تُعاني من عدم وجود إستراتيجيّةٍ بالنسبة للقتال على الجبهتيْن الشماليّة والجنوبيّة، وفي هذا السياق، نقل مُحلِّل الشؤون الاستخباراتيّة في صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبريّة، روين بيرغمان، عن مصدرٍ أمنيٍّ رفيع المستوى قوله: “إذا لم تتوجّه إسرائيل نحو اتفاقٍ الآن، ومن المُفضّل في الجنوب، لأنّ الاتفاق في الشمال صعب جدًا، فإنّها ستجِد نفسها أمام حرب استنزافٍ خطيرةٍ، ويكفي أنْ يقوم (حزب الله) بإطلاق صاروخيْن ومقذوفةٍ واحدةٍ في اليوم، أوْ أنّها ستضطر للقيام باجتياحٍ بريٍّ واسع النطاق في لبنان، ليس فقط لإنشاء منطقة عزلٍ صغيرةٍ بين القرى الشيعيّة في الجنوب والمستوطنات الإسرائيليّة في الشمال، إنّما من أجل تدمير أقسامٍ من حزب الله، وإقامة منطقةٍ آمنةٍ”.
وأضاف المصدر ذاته: “إذا كان هناك في إسرائيل مَنْ يُريد الدخول في فخّ أوْ كمين الموت المذكور أعلاه، فإنّ الأمل الوحيد المتبقي لنا هو أنْ نجِد المسؤول الذي يمنع حلول هذه الكارثة للدولة العبريّة”، طبقًا لأقواله.
المُحلِّل بيرغمان كشف النقاب، نقلاً عن مصادره الاستخباراتيّة الإسرائيليّة، أنّه في العاشر من شهر تشرين الأوّل (أكتوبر) من العام الفائت 2023، وضع وزير الأمن أمام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خطّةً مدروسةً لاغتيال الأمين العّام لحزب الله، السيّد حسن نصر الله، في مخبأه بالعاصمة اللبنانيّة.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/589952