أقرت وسائل إعلام إسرائيلية بأن “الجيش الإسرائيلي يواجه بعض التعقيدات في التعامل مع العراق الذي أطلق 170 مسيّرة إلى إسرائيل منذ بداية الحرب”.
وقال المحلل العسكري لقناة “i24” يوسي يهوشع، إن “الأضرار التي لحقت بـالجيش الإسرائيلي من جراء استهداف مسيّرة عراقية قاعدةً عسكريةً إسرائيليةً في الجولان كبيرة جداً”، مضيفاً أن “العمليات التي ينفذها العراق مدهشة بالفعل”، مشيراً إلى أن “العراق أطلق مسيّرات إلى مرتفعات الجولان، بعضها إلى منطقة العربا، وبعضها إلى إيلات”.
وأشار إلى أن “الجيش” الإسرائيلي يواجه بعض التعقيدات في التعامل مع القوات العراقية، مضيفاً: “نحن نترك هذا الأمر للأميركيين. هناك تعاون جيّد معهم. لدينا جبهات كافية، وأيضاً تعقيدات هنا وهناك. يبدو لي أنّنا سنحتاج إلى استثمار المزيد من الجهد في هذا الخصوص”.
وأضاف قائلاً: “في النهاية، تحدّي المسيّرات كان يجب أن نستعدّ له بشكل أفضل قبل الحرب، سيتمّ التحقيق في هذا الموضوع. هل كان هناك صفارة إنذار؟ وهل كان هناك سياسة حماية؟ أعتقد أنّه كان من الممكن تقليل عدد المصابين في هذا الحدث”.
وأقرّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، بمقتل جنديين وإصابة 24 آخرين، رات من جراء استهداف مسيّرة، أُطلقت من العراق، قاعدةً عسكريةً إسرائيليةً في الجولان السوري المحتل، قبل يومين.
وتحت بند “سُمح بالنشر”، أعلن “الجيش” الإسرائيلي أنّ الجنديين القتيلين والمصابين هم من “الكتيبة الـ13” في لواء “غولاني”.
وأظهر تحقيق “الجيش” الإسرائيلي أنّه “كان ثمة فشل في اكتشاف المسيّرة العراقية، التي انفجرت، من دون إنذار، ولم يعلم الجنود بأنّها متجهة نحوهم، ولم يستطيعوا أن يؤمنوا الحماية اللازمة”.
يُذكَر أنّ المقاومة الإسلامية في العراق هاجمت، فجر الأربعاء، 3 أهداف تابعة للاحتلال الإسرائيلي في شمالي الأراضي المحتلة، بواسطة الطائرات المسيّرة، في 3 عمليات منفصلة.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics