توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، بشكل مفاجئ في المناطق الشرقية لمخيم جباليا وجباليا البلد شمالي قطاع غزة، وسط قصف مدفعي كثيف استهدف مناطق سكنية في جباليا البلد.
وقال جيش الاحتلال، إن قواته استكملت تطويق منطقة جباليا، مشيرا إلى أنه قام بنقل الفرقة 162 من منطقة رفح إلى جباليا بعد أن أنهت مهمتها في الجنوب.
وأطلقت طائرات مسيرة إسرائيلية نيرانها على منازل داخل مخيم جباليا، مما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين بينهم الصحفي “حسن حمد” بعد استهداف منزله.
ووفقا للجنة حماية الصحفيين، التي تحقق في استشهاد وإصابة وفقدان العاملين في مجال الإعلام، فإن هذه الحرب تُعد الأكثر دموية للصحفيين منذ تأسيس اللجنة عام 1992.
وفي فبراير/شباط الماضي، أعلن المركز الدولي للصحفيين أن الحرب على غزة شهدت أعلى مستويات العنف ضد الصحفيين منذ 30 عاما، ودعا إسرائيل إلى وقف استهدافهم والتحقيق في حوادث قتلهم.
ويُعد مخيم جباليا أحد أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في القطاع، وقد أُنشئ على أطراف بلدة جباليا بعد نزوح آلاف الفلسطينيين إليه خلال نكبة 1948.
وتقوم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (أونروا)، بتقديم الخدمات الاجتماعية لسكان المخيم، الذي يعاني من اكتظاظ سكاني شديد.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/590057
