إيهود براك: ليس مؤكداً أن تستطيع إسرائيل أو حتى أمريكا تدمير المفاعلات النووية في إيران

بعد الضربة الصاروخية الإيرانية، تستعد إسرائيل للقيام بهجمة مرتدة، والسؤال ليس هل، بل متى وكيف، خاصة أن رئيس حكومتها نتنياهو ألزم نفسه من قبل عدة مرات بذلك بمقولته المتكررة: “سنضرب من يضربنا”. وليلة أمس، عاد وأكد ذلك ضمن كلمة متلفزة ضمّنَها تبريراً لذلك بقوله: “تعرّضنا لهجمتين هما الأكبر في التاريخ… من حقنا ومن واجبنا الرد، وهكذا سنفعل”.

وسبقه الناطق العسكري هغاري بمسعى تبرير الرد الإسرائيلي باعترافه بوقوع أضرار جسيمة في مطارين عسكريين دون إصابة الطائرات.

وبخلاف ما كان حيال الحرب على غزة، وقضية المحتجزين، تبدو إسرائيل، اليوم، متوافقة داخلياً، فالمستويان السياسي والعسكري منسجمان حيال سؤال الضربة المضادة لإيران رداً قوياً، والسؤال الآن ليس هل تضرب، بل متى وكيف، وفي المقابل؛ تحذر أوساط أخرى، أبرزها رئيس حكومة الاحتلال السابق إيهود براك، من عدم قدرة إسرائيل (وأمريكا) على تدمير المشروع النووي لأسباب تقني.

وتعكس مضامين الصحافة العبرية، اليوم الأحد، إجماعاً في إسرائيل على ضرورة الرد على هجمة إيران الصاروخية، ويبدو مردّ ذلك ليس الانتقام فحسب، إذ هناك اعتراف بأن الأخيرة تختلف عن “ليلة المسيّرات”، وأنه لا بدّ من ترميم الهيبة وقوة الردع المتضررة، وإنتاج ميزان الرعب من جديد.

رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/590092

 

إقرأ السابق

غالانت: استهداف سلاحنا الجوي لن يردعنا وانظروا إلى غزة وبيروت

اقرأ التالي

لجنة بالكنيست تصادق على مشروع قانون ضد الأونروا

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *