أكدت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان-غزة، أن استمرار العدوان وحرب الإبادة الجماعية لمدة عام كامل في قطاع غزة وضعت المجتمع الدولي ومنظومة حقوق الإنسان في اختبار صعب وحقيقي، وكان للعالم وللنظام العالمي إما أن يثبت جدوى منظومة حقوق الإنسان وأجهزة العدالة الدولية أو التأكيد بأنها إطار شكلي وجد فقط لإعطاء صورة جميلة وغير حقيقية عن عالم تتحكم به وتقوده قوى الظلم والشر.
وقالت المؤسسة إن السكوت والخذلان والموقف الخجول من الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية عما يتعرض له الفلسطينيين والمواقف المتخاذلة لحكومات العالم الغربي التي تتظاهر وتتفاخر بسجلاتها في حقوق الإنسان وانصاف الضحايا، يحوّل المنظومة الدولية لحقوق الإنسان لمنظومة عنصرية طبقية لا تنتفض إلا لحقوق وحريات طبقات أو شعوب معينة دون الأخرى.
وبينت أن الإدارة الأمريكية والدول الغربية (بريطانيا وألمانيا وفرنسا) التي انحازت منذ بداية العدوان على غزة إلى دولة الاحتلال ومدها بالسلاح الذي يرتكب فيها الجرائم، بل ذهبت إلى أبعد من ذلك حيث قامت الادارة الأمريكية بسن تشريع لمعاقبة المحكمة الجنائية الدولية، الذي يعزز شريعة الغاب وثقافة الإفلات من العقاب بدلاً من الانتصار للعدالة وإنصاف ضحايا جرائم الإبادة الجماعية في فلسطين.
رابط الخبر: https://www.maannews.net/news/2126531.html