قال حزب الله في بيان بمناسبة ذكرى طوفان الأقصى، إن قرار فتح جبهة الاسناد في الثامن من تشرين الاول لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته هو قرار إلى جانب الحق والعدل والإنسانية التامة وفي نفس الوقت هو قرار بالدفاع عن لبنان وشعبه.
وأضاف البيان:” قالرار دفعت فيه مقاومتنا وشعبنا أثماناً باهظة ومكلفة في بنيتها القيادية وفي بنيتها العسكرية والمادية، ونزوحاً قسرياً لمئات آلاف المدنيين الأمنيين، ودمارًا ثقيلاً في الأملاك والمباني الخاصة، ولا يزال العدو يواصل إجرامه وعدوانه بلا حدود، غير أننا واثقون إن شاء الله بقدرة مقاومتنا على صد العدوان، وبشعبنا العظيم والمقاوم على الصبر والصمود والتحمّل حتى زوال هذه الغمة، وإننا نرى اليسر بعد العسر والفرج بعد الشدة ، فقد ولى زمن الهزائم وجاء نصر الله”.
ولفت الحزب” في هذه المناسبة التاريخية يهمنا التأكيد على الحق الكامل للشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكافة الأساليب لاستعادة حقوقه المشروعة وإزالة الاحتلال”.
واعتبر الحزب انه “على الرغم من وحشية الاحتلال وعدوانه والذي أدى إلى استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين وتدمير قطاع غزة بوحشية لا سابق لها، فإن هذا الكيان الظالم المعتدي أثبت أنه كيان هش لا قدرة له على البقاء والاستمرار لولا الدعم الأميركي”.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/590149