أعلنت حركة “حماس” مسؤوليتها عن العمليتين اللتين وقعتا مؤخرا، إحداهما في يافا وقُتل فيها سبعة أشخاص وأصيب ستة آخرون، والثانية في بئر السبع حيث قتلت شرطية إسرائيلية وأصيب 24 شخصا.
وبحسب تقرير صحيفة “وول ستريت جورنال” الأربعاء، فقد قال مسؤولون كبار في الاستخبارات الإسرائيلية إن رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار، أرسل خلال الصيف رسالة واضحة إلى نشطاء “حماس” مفادها: “لقد حان الوقت لإحياء العمليات الإستشهادية”.
وذكرت: “لقد تبنت المنظمة التشدد منذ فترة طويلة، لكنها أوقفت إلى حد كبير الهجمات الانتحارية قبل عقدين من الزمان. في ذلك الوقت، كانت موجة من هذه الهجمات قد نشرت الرعب في شوارع إسرائيل ولكنها فشلت في انتزاع التنازلات من حكومتها، وكان بعض قادة حماس يخشون أن تؤدي مثل هذه الهجمات إلى جعل المجموعة منبوذة سياسيا”.
وزعمت أنه “على الرغم من الشكوك داخل حماس، فلم يكن أحد على استعداد للتحدث ضد هذه الممارسة بمجرد أن تولى السنوار قيادة المجموعة، وفقاً لمسؤولي الاستخبارات العرب، الذين قالوا إنهم يتواصلون بانتظام مع قادة حماس، بما في ذلك السنوار”.
رابط الخبر: https://arabi21.com/story/1631900