تتصاعد المخاوف في إسرائيل من أن تطاول صواريخ حزب الله اللبناني ميناء حيفا، الذي يمثل البوابة البحرية الرئيسة التي تربط التجارة الإسرائيلية بالعالم، ما يهدد إمدادات السلع الأساسية للكيان المحتل، ما دعا حكومة الاحتلال إلى وضع خطة بديلة تقوم على استخدام موانئ دولة مجاورة لم يُكشف عنها في حال توقفت 70% من سفن الشحن البحري من التوجه إلى دولة الاحتلال.
وحذرت صحيفة كالكاليست الإسرائيلية، في تقرير لها، من تداعيات فقدان دولة الاحتلال القدرة على استيراد الأغلبية الساحقة من السلع الحيوية في حال قرر حزب الله استهداف ميناء حيفا على البحر المتوسط، مشيرة إلى أن ميناء أشدود، ثاني أكبر ميناء (على البحر المتوسط)، لا يمكن أن يشكل بديلا عن ميناء حيفا بسبب محدودية قدرته على استيعاب الحاويات، ما يفضي إلى تأخير كبير في استيعابها ويؤدي إلى نقص في المواد الأساسية، لا سيما المواد الغذائية.
وتطرق التقرير إلى ما وصفه بـ”سيناريو الرعب” الذي تخشاه إسرائيل والمتمثل في أن تتوقف السفن في التوجه إلى ميناء حيفا في حال سقط صاروخ من جانب حزب الله على سفينة شحن أثناء رسوها في الميناء. وأشارت إلى أن الهجمات الصاروخية التي شنها الحزب على حيفا في الأيام الماضية دللت على خطورة الواقع وحساسيته.
رابط الخبر: https://www.alaraby.co.uk/economy