أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، إجراءات جديدة بشأن استخدام الذخائر الثقيلة، في ظل نقص المخزون وتلويح دول عدة بوقف الإمدادات، وبعد تأجيل زيارة وزير الأمن يوآف غالانت إلى الولايات المتحدة، التي كان من المفترض أن تتناول، بالإضافة إلى الهجوم على إيران، احتياجات إسرائيل من الأسلحة على خلفية حظر بعض الدول الغربية صادراتها.
وقالت صحيفة «هآرتس»: إن الجيش دخل في مرحلة جديدة من «اقتصاد التسلح» وأصبح يفرض موافقة كبار القادة لاستخدام القذائف ووسائل القتال الأخرى بسبب تراجع مخزونه من الذخيرة. وأكدت أن قرار استخدام الذخائر بات منوطاً بالمسؤولين والقياديين الكبار، وهم المخولون فقط بالموافقة على استخدام الأسلحة الثقيلة، مثل القذائف المستخدمة في القتال في غزة ولبنان. أضافت أن هذا يأتي في ظل تقلص مخزون الذخيرة والحظر الذي فرضته عدة دول على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
ووفقاً لمصادر الصحيفة، يتبع الجيش الآن «إدارة صارمة للذخائر»، وفي بعض الحالات تم تحديد القيادة المخولة بالسماح باستخدام هذه الأسلحة من مسؤولين على مستوى قائد لواء.
وأشارت إلى أن هذه التعليمات لا تسري على أنظمة الدفاع الجوي مثل القبة الحديدية، حيث يعتمد استخدامها على اعتبارات مختلفة للأولوية. كما أن هذه التعليمات لا تنطبق على القوات التي تكون خلال القتال.
رابط الخبر: https://www.alkhaleej.ae/2024-10-14