كواد كابتر جندي آلي تستخدمه إسرائيل في إبادتها الجماعية بغزة

كثف الجيش الإسرائيلي خلال حربه إبادته الجماعية المتواصلة على قطاع غزة، استخدام الطائرات المسيرة “كواد كابتر”، التي حولها من أداة للتصوير والمراقبة لسلاح فتاك ومباغت يشارك في إعدام الفلسطينيين ميدانيا باستهدافهم المباشر بالرصاص الحي والقنابل المتفجرة.

ووظف الجيش هذه المسيرات التي باتت تحلق في أجواء قطاع غزة بشكل واضح، كجنود آلية تنفذ الأوامر عن بعد، ويتم استخدامها في ملاحقة الفلسطينيين وإصدار أوامر لهم وإطلاق النار عليهم بأسلوب القنص والإعدام الميداني.

وفي مخيم جباليا شمال قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة وتطهير عرقي منذ 6 أكتوبر الجاري، شاركت هذه المسيرات في العمليات العسكرية وإحكام الحصار المطبق على مداخله بإطلاق النار الحي على كل من يحاول الخروج والدخول للمنطقة.

ورغم أن الجيش الإسرائيلي يزعم استهداف حركة “حماس” خلال هجومه الأخير في المخيم، إلا أن طائرات “كواد كابتر” التي يتحكم بها عن بعد، أطلقت نيرانها صوب نساء وأطفال حاولوا النجاة بأنفسهم من جحيم غاراته الجوية والبرية.

وفي صباح 6 أكتوبر الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية برية في جباليا بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”، وذلك بعد ساعات من بدء هجمة شرسة (مساء 5 أكتوبر) على المناطق الشرقية والغربية شمالي القطاع منها جباليا هي الأعنف منذ مايو/ أيار الماضي.

رابط الخبر: https://www.aa.com.tr/ar/3361127

إقرأ السابق

إسرائيل تعترف رسميا بمقتل أربعة جنود في هجوم المسيرة على جنوب حيفا

اقرأ التالي

إسبانيا تطالب بتعليق التجارة الحرة مع إسرائيل

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *