15 نوامبر، 2024

اسرائيل تجند قدرات شبابية حول العالم لخدمة حربه الإلكترونية ‏

ينشط الاحتلال في حملات دعائية لاستقطاب شباب حول العالم، في دورات تعليم سيبراني مؤخرا، عبر منظمة “إسرائيل سايبر كامبوس”.
وبات لدى الاحتلال استراتيجية لإعداد جيل من الخبراء الرقميين، على صلة ببنيتها العسكرية والاستخبارية، لتدريب شبان على مستوى دولي، وبالتالي خلق نفوذ لها في المساحة السيبرانية العالمية.
وتقدم “إسرائيل سايبر كامبوس” برامج متخصصة في الأمن السيبراني تستهدف المستوطنين الشباب والدوليين من سن 14 عاما إلى 17 عاما. ويمكن لأي شخص يستوفي المتطلبات التسجيل، سواء من داخل الأراضي المحتلة أو من خارجها. على سبيل المثال، تتاح بعض الدورات عبر الإنترنت للشباب من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على تطوير مهارات عملية في الأمن السيبراني تحت إشراف مدربين ذوي خلفيات استخباراتية إسرائيلية.
وتشمل المناهج مواضيع متنوعة مثل القرصنة الأخلاقية، وإدارة الحوادث السيبرانية، والتحقيق الجنائي الرقمي، ويجري التركيز على توفير تجربة عملية باستخدام محاكيات متقدمة طورتها شركة إيلتا للنظم، وهي قسم من شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية. وتهدف هذه المحاكيات إلى إعداد الطلاب، لمواجهة تحديات إلكترونية معقدة، عبر مزيج من التعليم النظري والتطبيقي على مدار أشهر عدة.

إقرأ السابق

استطلاع: نحو نصف الإسرائيليين لا يشعرون بالأمان

اقرأ التالي

صحيفة بريطانية: الجيش الإسرائيلي يواجه نقصا في الصواريخ الاعتراضية

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *