14 نوامبر، 2024

توترات بين فرنسا وإسرائيل عقب استهداف اليونيفيل

كشفت مجلة “فورين بوليسي” الأميركية أنّ الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يواجه بعد عام كامل، حقيقةً تعدّ “غير مريحة” بالنسبة له، مفادها أنّ “تمهيد الطريق إلى السلام في غزة لا يمكن بمزيد من الأسلحة لإسرائيل”.

ورأت المجلة أنّ تصريحات ماكرون عكست الحاجة الملحّة إلى التحول بعيداً عن التصعيد العسكري.

وذكّرت بقوله “أعتقد أن الأولوية اليوم هي أن نعود إلى الحل السياسي، وأن نتوقف عن تسليم الأسلحة للقتال في غزة”، مضيفاً “إذا دعوت إلى وقف إطلاق النار، فمن الثابت فقط أنك لا تزود بأسلحة الحرب”.

ولفتت المجلة إلى أنّ تصريحات ماكرون تؤكد اتساع الخلاف بين “إسرائيل” وبعض حلفائها الغربيين التقليديين مع تصاعد الصراع، معتبرةً أنّ “هذا الخلاف الدبلوماسي يشير إلى شيء أكثر أهمية بكثير من الخلاف السياسي الروتيني”.

وتابعت المجلة، في قراءتها لموقف ماكرون، أنه يشير إلى اعتراف متزايد بين القادة الأوروبيين بأن عمليات “إسرائيل” دخلت عالم العدوان المفرط وغير المقيد، متسائلةً ما إذا كانت صراحة ماكرون ستدفع زعماء آخرين، وخاصة في الولايات المتحدة وألمانيا، إلى إعادة النظر في تواطؤهم في تأجيج العنف.

رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics

إقرأ السابق

بايدن: ملتزمون بأمن إسرائيل وحمايتها من تهديدات إيران

اقرأ التالي

إيطاليا تفرض قيودا صارمة على صادرات الأسلحة إلى إسرائيل

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *