يواصل حزب الله الدعوة إلى وقف إطلاق النار، لكنهم يطالبون بأن يتم الاتفاق على تفاصيل التسوية فقط في وقت لاحق، بينما في إسرائيل يرفضون ويريدون مفاوضات تحت النار”.
فيما نصح مسؤولون كبار في الغرب إسرائيل بأن تغتنم فرصة التوصل إلى تسوية.
وأوضح الدبلوماسيون الكبار في الغرب أن “هناك خوف كبير في المجتمع الدولي من أن العملية البرية الإسرائيلية سوف تتعمق وتتسبب في سقوط ضحايا بين المدنيين اللبنانيين وأيضاً بين قوات اليونيفيل”.
” نخشى أن نستيقظ بعد ستة أشهر ونراكم مازلتم جالسين في لبنان وتقاتلون”.يضيف المسؤولون الغربيون بحسب صحيفة يديعوت احرنوت.
ووفقا لهم، “هناك استعداد في المجتمع الدولي لتوسيع ولاية اليونيفيل، ولكن لتحقيق ذلك علينا الجلوس للمفاوضات. وأي احتلال للبنان سيكون خطأ كبيرا.
وأضافوا “للأسف إسرائيل لا تتحدث مع أحد، وبالتالي ترفض قوات اليونيفيل الإخلاء لأن هذا من ناحية يتعارض مع تفويضها، ومن ناحية أخرى فإن الإخلاء سيكون بمثابة إذلال لها”.
وقال الدبلوماسيون الكبار إنه على الرغم من الضربة القاسية التي تلقاها حزب الله، إلا أن الحزب لديه قيادة يمكنها اتخاذ قرارات مثل نعيم قاسم.
وتابعوا “هناك تفاهم في المجتمع الدولي حول خطورة التهديد الذي يشكله حزب الله. نحن نواجه خطر التورط في عملية كان من المفترض أن تستمر بضعة أيام ويمكن أن تستمر لعدة أشهر.
وشددوا على أن “إسرائيل لا تتحدث مع أحد وهذا خطأ. وهي لن تحقق كل أهدافها في لبنان. لقد حققت نجاحا ضد حزب الله ويجب أن يستخدم هذا كوسيلة للتوصل إلى اتفاق”.
رابط الخبر: https://www.maannews.net/news/2127139.html