ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أنّ “الجيش” الإسرائيلي يقوم بإيقاف جنود الاحتياط الذين أعلنوا أنهم سيرفضون الخدمة إذا لم يتمّ دفع صفقة الأسرى.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ تعليق عمل الجنود، ومن بينهم خمسة يخدمون حالياً في الاحتياط، بدأ في الأيام الأخيرة من خلال مكالمات هاتفية لجميع الموقّعين بأسمائهم على العريضة، بما في ذلك مكالمة لجندي يخدم في قطاع غزة.
وكتب أحد الجنود الموقّعين على الرسالة لأصدقائه أن قادته سألوه عنها، فنفى توقيعه، فيما وصف جندي آخر المكالمة الهاتفية بأنها “تهديد”، وآخر أجرى قائد لوائه “مكالمة توبيخ طويلة” معه، وأبلغه أنهم كانوا يتناقشون حول مواصلة خدمته.
وقبل أيام، شهدت جلسة المجلس الوزاري المصغّر “الكابينت” خلافاتٍ حادة بين أعضائه، بحسب إعلام إسرائيلي.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إنّ الخلافات نشبت على خلفية رفض عشرات الجنود الإسرائيليين الخدمة في “الجيش” من دون العمل على إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزّة.
ونقلت الصحيفة أنّ وزيرة المواصلات الإسرائيلية، ميري ريغيف قالت خلال الجلسة: “لا يوجد مكان في الجيش لرافضي الخدمة”، مضيفةً أنّه يجب على “الجيش ممثّلاً بغالانت تنفيذ قرارات المستوى السياسي، وكل من يرفض أمراً يجب أن يبقى قيد الاعتقال”.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics