أقرّ ضباط استخبارات أميركيون حاليون وسابقون بأنّه لا يزال لدى حركة “حماس” آلاف المسلحين على الأرض، وستركّز على تعزيز قدراتها، وفق ما نقلت عنهم شبكة “أن بي سي نيوز” الأميركية، وذلك بعد عام كامل من المعركة التي تخوضها المقاومة في قطاع غزة، وبعد ارتقاء رئيس المكتب السياسي لحماس، يحيى السنوار.
وفي إشارة إلى أنّ اغتيال الاحتلال للسنوار لن يحقّق أهدافه الاستراتيجية، أضاف المحللون أنّه “في الماضي، كان قتل زعماء الجماعات في غزة أو في أي مكان آخر في الشرق الأوسط يميل إلى إنتاج مزايا مؤقتة فقط لإسرائيل من دون التسبّب في هزيمة دائمة أو تغيير حسابات”.
محرّر الشؤون الفلسطينية في “هيئة البثّ” الإسرائيلية، إليور ليفي، أكد في هذا السياق، أنّ “اللقطات التي نراها ليست ما تراه حماس أو الجهاد الإسلامي في فلسطين أو حزب الله” (المشاهد الأخيرة لاشتباك القائد السنوار قبل ارتقائه)، موضحاً “إنهم يرون رجلاً قاتل حتى اللحظة الأخيرة، حتى آخر قطرة دم، حتى عندما كان مصاباً”.
ولفت إلى أنّ تلك المشاهد، حيث ظهر القائد السنوار مشتبكاً مع القوات الإسرائيلية في رفح جنوبي قطاع غزة على الرغم من إصاباتٍ في جسده، جعلت منه أسطورة.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics