نشرت وسائل إعلام عبرية، أن نتائج تشريح جثة رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في غزة، الشهيد يحيى السنوار، أثبتت أنه قتل في الاشتباك وسبب الوفاة هو إصابة بالرصاص في الرأس.
ونقلت عن معهد الطب الشرعي الإسرائيلي، بأن التشريح أثبت إصابة السنوار بعيار ناري في الرأس، إلى جانب شظايا قذائف وجدت في جسده.
ولفت مدير المعهد إلى أن الجنود قطعوا إصبع السنوار وأرسلوه لعمل فحص الحمض النووي والبصمات، لإثبات هويته، قبل وصول جثمانه إلى معهد الطب الشرعي لتشريحه.
وعن مصير الجثة، قالت وسائل الإعلام إنها في مكان سري، وربما تستخدم كورقة للمساومة في اتفاق تبادل الأسرى الإسرائيليين في غزة.
من جانبه، قال مدير برنامج الشرق الأوسط بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، جون ألترمان، لصحيفة نيويورك تايمز، إنه لا يعتقد أن إسرائيل ستسلم جثة السنوار بحال من الأحوال، لأنها لا تريد أن يصبح قبره “مزارا”.
في سياق متصل، نعت منظمات وأحزاب وهيئات وشخصيات فلسطينية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار الذي قتلته إسرائيل، وترافق ذلك مع دعوات منها إلى الوحدة ومواصلة النضال ضد الاحتلال.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/590901