كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية عن أزمة جديدة يواجهها الجيش، وتتعلق بتجنيد الشباب الذين يجدون أنفسهم في معركة بين استكمال دراستهم الجامعية وأداء الخدمة العسكرية في ظل الأوضاع الأمنية الراهنة.
وجاء ذلك في تقرير نشره المراسل العسكري للصحيفة آفي أشكنازي، سلط فيه الضوء على هذه المشكلة المتفاقمة، حيث تأثر الآلاف من جنود الاحتياط الذين هم على وشك بدء عامهم الدراسي الجديد مع استمرار خوض الجيش حربا برية على جبهتي غزة ولبنان.
ووفقا لتقرير أشكنازي، فإن “دراسة الاقتصاد” باتت تمثل معضلة حقيقية للجيش الإسرائيلي، حيث إنه لم يعد يواجه مشكلة نقص الذخائر والأسلحة فقط، بل بات يواجه مشكلة أخرى لا تقل عنها خطورة هي استمرار تجنيد الاحتياط من الطلاب الجامعيين للعام الدراسي الثاني على التوالي.
ويوضح ذلك بالقول إن بعض الجنود قد خدموا لمدة تصل إلى 250 يوما في الاحتياط، وهو ما دفعهم لتأجيل عامهم الدراسي الماضي، والآن يواجهون خطر تأجيل عام دراسي آخر.
ويضيف أنه في غضون أيام قليلة -نهاية الشهر- من المفترض أن يبدأ العام الدراسي في جميع مؤسسات التعليم العالي، في الوقت الذي يقاتل فيه الجيش الإسرائيلي على عدة جبهات دفاعيا وهجوميا.
رابط الخبر: https://www.aljazeera.net/news/2024/10/20