دفع استمرار “حزب الله” في رفع وتيرة نيرانه، ومواصلته إطلاق الصواريخ والمسيرات نحو شمال فلسطين المحتلة ووسطها، وتصديه للمناورة البرية التي يُنفذها الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، بالمزيد من السياسيين والخبراء والمعلقين الإسرائيليين للتحذير من خطورة الوضع الحالي، وقتامة التوقعات المستقبلية لمسار المواجهة بين “إسرائيل” و”حزب الله”.
ويتحدث هؤلاء اليوم بشكل أساسي عن أن “حزب الله” بدأ بالتعافي، بشكل رفع فيه من فاتورة الأثمان التي يُكبدها للجيش الإسرائيلي في المواجهة معه، ومنعه من تحقيق هدف الحرب، أي إعادة سكان الشمال إلى منازلهم.
وفي تعليق لافت قال وزير التعليم يوآف كيش (من الليكود)، أنه منذ أكثر من سنة وسكان الشمال في حالة إخلاء، ولم يعودوا إلى منازلهم، وهذا “ثمن باهظ”.
بدوره، رأى رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، إيهود أولمرت، في مقابلة مع “القناة 12” الإسرائيلية، أن “إسرائيل لم تستطع حتى الآن تأمين الظروف التي تسمح بعودة سكان الشمال إلى منازلهم”، محذراً من أن القتال في الشمال “مسار غير قصير، وغير رخيص، بل يجبي أثماناً بالأرواح من الجنود الإسرائيليين، الذين كان آخرهم الجنود الخمسة من سييرت غولاني”.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics